قصيدتي عنوانها دم قلبي

الـبـارحــه مـابـيـن ضـيق وتـنـاهـيت 

الصـدرضــايـق مـالـقـى مـن يسـلـيـه

وليه ماأحزن والحزن صار لـي بيـت

  ســكـر شـبـابـيــكه ويـعـلن تـحـديه

من طيحتك طحت ومرضت وتشاويت

والـديــن لو حـاولـت مانــي بقاضـيه

نــاديـتـنـي يـابـوي يـــمـك ولـبـيــت 

 وعطـيـتـني من واقـع العرف تنـبـيه

وتـقـول يامـحمـد ترى الحزن كبريت 

يـشـعـل بـقـايـا جـروح قلبك ويدمـيه

واقـــول دامـك يــايـبـه ماتـشـافــيـت 

لـــو الـــفـــرح يـمـرني كـيف اببـديه

يـاكــيــف ابـنـسى يايـبه لـو تناسيت 

مـاأقــدر على النسيان ملعون طـاريه

وانـتـه سـجـيـن لـموطن ن منه مليت

قــاســي عـلـيـك و واقــع الحال يرثيه

تـعـبـت والــدنـيـا عـلى كـف عـفريـت 

ولازال بــاقـي من شـقـى الوقت ترفيه

وتـقـول بـعـيونـك عـلـيـه وش اخفيت 

 ويـجـاوبـك دمع ن فـضـح بوح راعيه

حـاولـت اداري خاطـري لـكـن ازريت

وتجـود عـيـني من ازرق الدمع صافيه

لـكـن رجـاي بـحامــي الـديـن والبـيت 

 اللي عــلى الـشـدات كل الـرجـى فـيـه

ورفـعـت كـفـي لـه بــعد ماتـوضـيـت 

 مـسـتـشـعـر بذنـبي ومؤمن وخاشـيه

يـارب يــالـلـي فــوق عرشك تساويت 

 تـلـطـف بـحال ابوي يــالـلـه تـشـافـيه