الخميس، 13 مايو 2010

عيون السحاب





هامت عيونـي بنضـرات السحـاب
وانثنـى مـن دونـهـا بــرد و مـطـر
وأرتقت رجلي على ذيك الهضـاب
ايــه لـلـد نـيـا مواعـيـض وعـبــر
يوم صار الحق مـن دونـه ضبـاب
ويوم صار الناس مـا معهـا صبـر
صـارت وجيـة الحقيقـه كالسـراب
لا مشـيـنـا يـمـهـا تـصـبــح قــفــر
شفت باالدنيـا مـن الشـئ العجـاب
وشفت فيها الطيـب بعيـون الغـدر
وشفت ناس باالكبـر تلبـس ثيـاب
ماسمـعـوا حـديـث مثـقـال الـكـبـر
وشفت ناس باالقفـى تقطـع بنـاب
وتـغـنٌــى فــيــه وتــــدق الــوتـــر
يـأألـهـي طـالـبـك حـســن الـمــأب
تـمـحـي الـزلــه لـعـبـدك وتـغـفــر
راجين رحمتك واخشى من العذاب
كثـرت ذنوبـي وانـا قلـبـي خـضـر
ضاعـت سنينـي مشاريـه وعتـاب
في ذرى الرحمة تحت حكـم القـدر
كيف اهاب من الهوى وانا ماأهاب
واثــر قلـبـي فــي وداده يحـتـضـر
رحلـة القلـب الشقـاوي بـلا أيــاب
وعاش في رحلـة همومـه والكـدر
وليه ذاب الشمع مـدري كيـف ذاب
بــس بـاقـي مــن معاليـقـه جـمــر
ضاق بالي عن طعام وعن شـراب
ولـي ثـلاث ايـام عايشـت السـهـر
يــاســؤال ن مالقـيـتـلـه جـــــواب
ويا جواب ن ضايق ن منه الصدر
كـن حضـي بيـن غــار وبـيـن داب
وكـن رجلـي بالخـطـاوي تقتٌـصـر
عشت باالدنيا علـى كـف الصعـاب
انحـت الذكـرى علـى صـم الصخـر
للزمـن طعنـه مـثـل شلـفـى ذيــاب
مــن يـحـاول مايحـصٌـل لــه مـفـر
والعـزاء فـي طـاعـة الله والكـتـاب
واتـبـاع المصطـفـى باالـلـي امـــر
مــن تــرك لله شـئــاٌ قـــد أصـــاب
راجـيـن رحـمـة عـزيـز ن مـقـتـدر
يـاألـهـي طـالـبـك حـســن الـمــأب
تـمـحـي الـزلــه لـعـبـدك وتـغـفــر
فــي نـهـارن مايفـيـد الا الـزهــاب
يـوم كـلـن زايــغ ن عـنـه البـصـر



معدي النايفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


الحديث و الدعاء و الحكمة